حمض الفوليك وأهميته خلال فترة الحمل
من أهم الخطوات التي تقومين بها بعد أن تعرفي أنك حامل هي الإهتمام بصحة جسمك وما يدخله من غذاء وذلك لضمان صحة جنينك!
إحدى النقاط التي سيذكرك بها طبيبك في زيارتك له هي الإنتظام في أخذ حمض الفوليك خاصة خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل. حمض الفوليك مادة أساسية لنمو وتطور جنينك الطبيعي، فهو يساعد في منع الكثير من التشوهات الخلقية في الدماغ والنخاع الشوكي للطفل. هذه التشوهات تحمل إسم تشوهات الأنبوب العصبي. فمن الضروري أن تتناول النساء حمض الفوليك يومياً ليس فقط في فترة الحمل الأولى، بل حتى قبل الحمل وذلك لتفادي هذا النوع من التشوهات.
لمَ قبل الحمل؟
لأن هذه التشوهات قد تحصل في الأسابيع الأولى من الحمل، أحياناً قبل أن تعرف المرأة بأنها حامل. لذلك إذا كنت تخططين لحملك أو إذا كنت في سن الحمل، من المفضل جعل غذائك اليومي غنياً بحمض الفوليك (أو استشيري طبيبك لكيفية حصولك عليه من خلال المكملات الغذائية).
إلى جانب ذلك، فإن حمض الفوليك يحمي أيضاً من بعض التشوهات الخلقية الأخرى كتشوهات القلب والشّفة والحلق.
ما هو حمض الفوليك؟
هو أحد الفيتامينات ب ، يستعمله الجسم (وخاصة الحامل) لبناء خلايا جديدة. ما زالت آلية عمل هذا الفيتامين غير معروفة لدى العلماء، ولكن من المؤكد أنه السبب الأساسي في بناء خلايا كل من النخاع والدماغ والأعضاء والبشرة والعظام.
كيف لنا أن نحصل على الكميات المناسبة من حمض الفوليك من مصادرها الطبيعية ؟
بالإضافة إلى ما قد يصفه لك الطبيب من حمض الفوليك على شكل حبوب هنالك طريقة أخرى تضمن لك الحصول عليه: أدخلي في نظام غذائك اليومي صحناً في الفطور ، وتناولي الفواكه الطازجة (مثل البرتقال والشمام)، الخضار (خاصة الخضار الورقية الخضراء، البروكولي، الأرضي شوكي...)، المكسرات والبذور (الفستق، السمسم) والبقوليات ( العدس ، الفاصولياء الحمراء).
طفلك معانا بصحةٍ وأناقة